في لحظة من اللحظات التي لا تُنسى، وجدتُ نفسي أحدق في السماء الزرقاء الصافية، وفجأة ظهرت طيارة غريبة الشكل تطير فوقي بسرعة مذهلة. لم أستطع تفسير ما رأيته، فبدأت أتساءل: هل هذه معجزة من الله أم مجرد صدفة غريبة؟ اللهليطيارةجاتبيفوقمعجزةأمصدفة؟
تجربة لا تُوصف
كان الجو هادئًا والشمس ساطعة، عندما سمعتُ صوتًا غريبًا يشبه أزيز المحركات، لكنه مختلف تمامًا عن أي صوت سمعته من قبل. نظرتُ إلى الأعلى لأرى طيارة صغيرة تتحرك بسرعة خاطفة، وكأنها تطفو في الهواء دون جاذبية. شكلها لم يكن مثل أي طائرة عادية، بل بدت وكأنها من عالم آخر.
التساؤلات التي لا تنتهي
بعد هذه اللحظة، بدأت أفكر: هل كان هذا اختبارًا من الله؟ هل أراد أن يذكرني بقدرته المطلقة؟ أم أن الأمر مجرد صدفة، وأن ما رأيته كان طائرة تجريبية أو ظاهرة جوية نادرة؟ القرآن الكريم يقول: "وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ" (المدثر: 56)، فهل كان هذا المشهد رسالة لي؟
بين الإيمان والعلم
كمسلم، أؤمن بأن كل شيء يحدث بإرادة الله، لكن العقل يدفعني أيضًا إلى البحث عن تفسيرات علمية. ربما كانت طائرة بدون طيار متطورة، أو ربما كانت خدعة بصرية بسبب انعكاس الضوء. لكن شيئًا ما في أعماقي يقول إنها كانت أكثر من ذلك.
الخاتمة: دعوة للتأمل
في النهاية، سواء كانت معجزة إلهية أو ظاهرة طبيعية، فإن مثل هذه التجارب تذكرنا بعظمة الخالق وقدرته على إبهارنا في أي لحظة. ربما كان الهدف هو جعلنا نتوقف ونفكر: "إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ" (البقرة: 164).
اللهليطيارةجاتبيفوقمعجزةأمصدفة؟فهل أنت مستعد لأن تنظر إلى السماء في المرة القادمة بقلب مفتوح وعقل متأمل؟
اللهليطيارةجاتبيفوقمعجزةأمصدفة؟