الخطوط الأمامية لكرة السلة

نادي ليفربول الإنجليزي هو أحد أشهر الأندية في العالم، ويمتلكه حالياً مجموعة فينواي الرياضية (FSG) بقيادة رجل الأعمال الأمريكي جون دبليو هنري. منذ استحواذهم على النادي في عام 2010، شهد ليفربول تحولاً كبيراً على جميع المستويات، سواء في الأداء الرياضي أو الجانب التجاري. مالكناديليفربولقصةنجاحمجموعةفينوايالرياضية

من هم ملاك ليفربول الحاليون؟

مجموعة فينواي الرياضية (Fenway Sports Group) هي المالكة الرئيسية لنادي ليفربول منذ أكثر من عقد. تأسست المجموعة في بوسطن بالولايات المتحدة، وتمتلك أيضاً نادي بوسطن ريد سوكس في دوري البيسبول الأمريكي. يقود المجموعة جون دبليو هنري، وهو رجل أعمال ومستثمر شهير في عالم الرياضة.

بالإضافة إلى هنري، تضم المجموعة عدداً من المستثمرين البارزين، مثل توم فيرنر الذي يشغل منصب رئيس النادي، ومايكل جوردان، أسطورة كرة السلة الأمريكية، الذي انضم كشريك استثماري في عام 2021.

إنجازات مجموعة فينواي مع ليفربول

خلال فترة ملكية مجموعة فينواي، حقق ليفربول نجاحات كبيرة، أبرزها:

• الفوز بدوري أبطال أوروبا في موسم 2018-2019 تحت قيادة المدير الفني يورغن كلوب.
• التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد غياب 30 عاماً في موسم 2019-2020.
• تطوير ملعب أنفيلد وتوسعته لزيادة الطاقة الاستيعابية.
• تعزيز القاعدة الجماهيرية العالمية عبر استراتيجيات تسويقية ذكية.

التحديات والانتقادات

رغم النجاحات، واجهت مجموعة فينواي انتقادات، خاصة فيما يتعلق بمسألة زيادة تذاكر المباريات ومحاولة الانضمام إلى الدوري الأوروبي السوبر في عام 2021، وهو القرار الذي تراجع عنه النادي بعد ضغوط جماهيرية.

مستقبل ملكية ليفربول

في الآونة الأخيرة، أعلنت مجموعة فينواي عن استعدادها للاستماع إلى عروض بيع حصتها في النادي، مما أثار تكهنات حول مستقبل ملكية النادي. ومع ذلك، لا تزال المجموعة ملتزمة بضمان استمرار النجاح الرياضي والمالي للنادي في المستقبل.

الخاتمة

يمثل جون هنري ومجموعة فينواي نموذجاً ناجحاً للإدارة الرياضية الحديثة، حيث نجحوا في إعادة ليفربول إلى منصات التتويج مع الحفاظ على استقراره المالي. ومع التحديات القادمة، يبقى الجميع في انتظار الخطوة التالية في قصة هذا النادي العريق.