نفرتيتي تاروت هو نظام تأويلي فريد يجمع بين سحر الفراعنة وروحانية أوراق التاروت. هذه الأوراق ليست مجرد أداة للتنبؤ بالمستقبل، بل جسر بين العالم المادي والعوالم الروحية الأعمق. نفرتيتيتاروتقراءةروحانيةفيأوراقالحكمةالقديمة
الأصول التاريخية لنفرتيتي تاروت
تعود جذور هذا النظام إلى الحضارة المصرية القديمة، حيث كانت الملكة نفرتيتي تمثل رمزًا للحكمة الأنثوية والقوة الروحية. تدمج أوراق نفرتيتي تاروت بين الرموز المصرية التقليدية مثل "عين حورس" و"عمود جد" مع البنية التقليدية لبطاقات التاروت.
البنية والرموز
تحتوي مجموعة نفرتيتي تاروت على 78 بطاقة مقسمة إلى:
- الكبرى (22 بطاقة): تمثل رحلة البطل الروحية مستوحاة من آلهة مصرية مثل أوزوريس وإيزيس
- الصغرى (56 بطاقة): مرتبطة بعناصر الطبيعة الأربعة (الهواء، النار، الماء، الأرض)
كيفية استخدام أوراق نفرتيتي تاروت
- التطهير الروحي: نظف البطاقات بالبخور أو بلورات الكوارتز
- طرح الأسئلة: ركز على استفسارات تتعلق بالنمو الداخلي لا الأحداث المادية
- قراءة الطبقات: كل بطاقة تحمل معاني:
- ظاهر (التفسير المباشر)
- باطن (الرسائل الروحية)
- سري (الارتباط باللاوعي الجمعي)
فوائد الممارسة المنتظمة
- تعميق الاتصال بالذات العليا
- كشف الأنماط النفسية الخفية
- تنشيط الذاكرة الكارمية من حيوات سابقة
- توازن بين الطاقة الذكورية والأنثوية
تحذيرات مهمة
- تجنب القراءة في حالات الإرهاق العاطفي
- لا تستخدم البطاقات لأغراض مادية بحتة
- احترم الحكمة القديمة ولا تسيء تفسير الرموز
نفرتيتي تاروت ليست لعبة، بل أداة مقدسة للتحول الوجودي. كل قراءة هي حوار مع حكمة الأجداد، ورحلة إلى أعماق النفس البشرية حيث تكمن إجابات الأسئلة الأزلية.
"من يقرأ أوراق نفرتيتي بعين القلب، يكتشف أن الحكمة ليست في معرفة المستقبل بل في فهم اللحظة الحالية" - حكمة مصرية قديمة
نفرتيتيتاروتقراءةروحانيةفيأوراقالحكمةالقديمة