الخطوط الأمامية لكرة السلة

في موسم 2016-2017، كتب ريال مدريد التاريخ بحروف من ذهب في بطولة دوري أبطال أوروبا، حيث توج باللقب للمرة الثانية على التوالي والثانية عشر في سجله الأسطوري. كانت رحلة الفريق الملكي في هذه البطولة مليئة بالتحديات والإنجازات التي جعلت من هذا الإنجاز أحد أكثر الإنجازات تميزًا في تاريخ كرة القدم الأوروبية. طريقريالمدريدفيدوريالأبطالقصةسيطرةلاتُنسى

البداية: المجموعة الصعبة

بدأ ريال مدريد مشواره في دوري أبطال أوروبا 2017 ضمن المجموعة الثانية التي ضمت بوروسيا دورتموند الألماني وسبورتينغ لشبونة البرتغالي وليجيا وارسو البولندي. على الرغم من صعوبة المنافسة، تمكن الفريق الملكي من تصدر المجموعة بخمسة انتصارات وتعادل واحد، حيث أظهر قوة هجومية كبيرة بقيادة الثلاثي الذهبي: كريستيانو رونالدو، كريم بنزيما، وغاريث بيل.

الأدوار الإقصائية: العزيمة والإصرار

في دور الـ16، واجه ريال مدريد نابولي الإيطالي، حيث فاز ذهابًا 3-1 في سانتياغو برنابيو، ثم تعادل 1-1 في إيطاليا ليتأهل بسهولة نسبيًا. في ربع النهائي، كانت المواجهة أصعب أمام بايرن ميونخ الألماني، حيث تطلب الأمر وقتًا إضافيًا في مباراة الإياب بعد تعادل 2-2 في مجموع المباراتين، ليتأهل ريال مدريد بفضل أهداف كريستيانو رونالدو الحاسمة.

وفي نصف النهائي، واجه ريال مدريد جاره الأتلتيكو مدريد في ديربي مدريد المثير. بعد الفوز 3-0 في الذهاب، تعرض الفريق الملكي لضغوط كبيرة في الإياب لكنه تمكن من الحفاظ على تقدمه رغم الخسارة 1-2، ليتأهل إلى النهائي بفضل أهدافه خارج الديار.

النهائي التاريخي في كارديف

في 3 يونيو 2017، تواجه ريال مدريد مع يوفنتوس الإيطالي في ملعب الألفية بكارديف. على الرغم من قوة يوفنتوس والهداف الغزير غونزالو هيغواين، سيطرة ريال مدريد على المباراة ببراعة، حيث سجل كريستيانو رونالدو هدفين، بينما أضاف كاسيميرو وماركو أسينسيو هدفين آخرين لتنتهي المباراة 4-1 لصالح الفريق الملكي.

بهذا الفوز، أصبح ريال مدريد أول فريق في عصر البطولة الحديثة يحتفظ بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين، كما عزز مكانته كأكثر الأندية الأوروبية تتويجًا باللقب.

الخاتمة: إرث لا يُنسى

رحلة ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا 2017 كانت مثالًا على العزيمة والروح القتالية التي يتمتع بها الفريق. من المجموعات الصعبة إلى النهائي المذهل، كتب الفريق الملكي فصلًا جديدًا في تاريخه المجيد، ليظل هذا الإنجاز مصدر فخر للجماهير البيضاء حول العالم.