الخطوط الأمامية لكرة السلة

في مواجهة تاريخية جمعت بين العملاق المصري الأهلي وضيفه الجنوب أفريقي صن داونز، سجل الفريق الأحمر فوزًا ساحقًا بخماسية نظيفة أذهلت الجميع. هذه النتيجة الكبيرة لم تأتِ من فراغ، بل جاءت مدعومة بإحصائيات مذهلة تثبت تفوق الأهلي في جميع خطوط الملعب.الأهليوصنداونزإحصائياتمذهلةتثبتتفوقالعملاقالمصري

هيمنة تامة في نسبة الاستحواذ

سيطر الأهلي على مجريات اللعب بنسبة استحواذ بلغت 68% مقابل 32% فقط لصن داونز، مما يعكس قدرة لاعبي الفريق المصري على التحكم في إيقاع المباراة وحرمان المنافس من الكرة. هذه النسبة المرتفعة للاستحواذ ترجمت إلى هجمات أكثر تنظيمًا وفرصًا أوضح على المرمى.

تسديدات دقيقة تفضح ضعف الدفاع الجنوب أفريقي

سجل الأهلي 18 تسديدة نحو مرمى صن داونز، منها 10 تسديدات كانت بين القوائم، بينما لم يتجاوز عدد تسديدات الفريق الضيف 5 طوال المباراة. هذه الإحصائيات تظهر الفارق الكبير في خط الهجوم بين الفريقين، حيث نجح لاعبو الأهلي في اختراق الدفاع المنافس بسهولة نسبية.

أرقام قياسية في التمريرات الناجحة

بلغ عدد التمريرات الناجحة للأهلي 587 تمريرة بنسبة دقة 89%، بينما لم يتجاوز صن داونز 312 تمريرة ناجحة فقط. هذه الأرقام تؤكد تفوق خط وسط الأهلي وقدرته على بناء الهجمات بشكل منظم، كما تعكس ضغطًا دفاعيًا كبيرًا فرضه الفريق المصري على منافسه طوال المباراة.

أخطاء تكتيكية كلفت صن داونز الكثير

ارتكب لاعبو صن داونز 22 خطأً خلال المباراة، بينما اقتصرت أخطاء الأهلي على 9 أخطاء فقط. هذه الإحصائيات تظهر مدى معاناة الفريق الجنوب أفريقي في مواكبة إيقاع اللعب السريع للأهلي، مما اضطره للجوء إلى الأخطاء كحل وحيد لإيقاف الهجمات الخطيرة.

ضربات ركنية تعكس هيمنة الأهلي الهجومية

حصل الأهلي على 8 ضربات ركنية مقابل ضربتين فقط لصن داونز، مما يؤكد سيطرة الفريق المصري على مناطق الهجوم وخلق الفرص من الأجنحة. هذه الضربات الركنية كانت مصدر تهديد دائم لمرمى الضيف، وساهمت في إرباك دفاعه المنهك.

بطاقات صفراء تعكس ضغط الأهلي المستمر

تلقى لاعبو صن داونز 4 بطاقات صفراء نتيجة الأخطاء التكتيكية والتصدي للهجمات الخطيرة، بينما تلقى الأهلي بطاقتين فقط. هذه النسبة تعكس المعاناة الدفاعية التي عاشها الفريق الضيف طوال المباراة.

ختامًا، هذه الإحصائيات المذهلة تثبت أن فوز الأهلي بخماسية نظيفة لم يكن صدفة، بل جاء نتيجة أداء متكامل من جميع اللاعبين، وهيمنة تامة على جميع مفاصل المباراة. هذا الأداء يعزز مكانة الأهلي كأحد أفضل الأندية الأفريقية، ويؤكد أن الطريق نحو المجد القاري ما زال مفتوحًا أمام العملاق المصري.