الخطوط الأمامية لكرة السلة

فيعالمكرةالقدمحيثتسيطرالأضواءعلىالنجوميةوالإنجازات،تبرزقصةالمدربالإسبانيلويسإنريكيوابنتهكواحدةمنأكثرالقصصإنسانيةوتأثيراً.هذهالعلاقةالأبويةالعميقةتجاوزتحدودالملعب،لتصبحمصدرإلهامللكثيرينحولقوةالحبوالتضحيةفيمواجهةأصعبالتحديات.لويسإنريكيوابنتهقصةحبوتضحيةأبوية

البداية:مسيرةناجحةوحياةعائلية

وُلدلويسإنريكيفي8مايو1970فيخيخونبإسبانيا،واشتهركلاعبثممدربناجحقادفرقاًكبيرةمثلبرشلونةومنتخبإسبانيا.لكنبعيداًعنالشهرة،كانإنريكيأباًمُحباًلابنتهالصغيرة،زانيتا،التيوُلدتعام2002.

الصدمة:تشخيصمرضابنته

فيعام2019،تلقىإنريكيوأسرتهخبراًصادماً:ابنتهزانيتاالبالغةمنالعمر17عاماًتعانيمنسرطانالعظام.فيتلكاللحظة،قررإنريكيوضعمسيرتهالكرويةجانباًللتركيزعلىدعمابنتهخلالرحلةالعلاجالصعبة.استقالمنتدريبمنتخبإسبانيا،وكرسكلوقتهلرعايةزانيتا.

التحدي:قوةالعائلةفيمواجهةالمرض

خاضتزانيتامعركةشرسةضدالمرض،بينماوقفوالدهاإلىجانبهاكسندٍلايتزعزع.وثقإنريكيلاحقاًكيفغيرتهذهالتجربةنظرتهللحياة،قائلاً:"تعلمتأنهناكأشياءأهمبكثيرمنكرةالقدم.ابنتيعلمتنيمعنىالقوةالحقيقية".

النهايةالمؤلمةوالإرثالإنساني

للأسف،رحلتزانيتافيأغسطس2019بعدصراعطويلمعالمرض.لكنقصةلويسإنريكيوابنتهتركتأثراًعميقاًفيقلوبالملايين.أنشأإنريكيمؤسسةخيريةباسمابنتهلدعمأبحاثالسرطان،وتحولتمأساتهالشخصيةإلىمصدرأملللآخرين.

اليوم،يُذكرلويسإنريكيليسفقطكمدربعظيم،ولكنكرمزللأبوةالحقيقيةوالتضحية.قصةلويسوزانيتاتثبتأنأعظمالانتصاراتلاتحدثعلىالملاعب،بلفيقلوبأولئكالذينيختارونالحبوالعطاءحتىفيأحلكالظروف.