الأندية العالمية التي هبطت إلى الدرجات الدنياصدمات كروية لا تُنسى
في عالم كرة القدم، لا يوجد شيء مضموناً. حتى أكبر الأندية وأكثرها نجاحاً يمكن أن تواجه مواسم كارثية تؤدي إلى هبوط مفاجئ إلى الدرجات الدنيا. هذه اللحظات تمثل صدمة للجماهير وتُخلّد في تاريخ كرة القدم كفصول مأساوية. الأنديةالعالميةالتيهبطتإلىالدرجاتالدنياصدماتكرويةلاتُنسى
1. نادي مانشستر يونايتد (1974)
قبل عصر السير أليكس فيرجسون، عانى العملاق الإنجليزي من فترة مظلمة. في موسم 1973-1974، هبط اليونايتد إلى الدرجة الثانية لأول مرة منذ 36 عاماً. كانت صدمة لعشاق "الشياطين الحمر"، لكن الهبوط كان بداية لإعادة البناء التي قادت لاحقاً إلى عصر من الهيمنة.
2. نادي يوفنتوس (2006)
بسبب فضيحة "كالشيوبولي" التي هزت الكالتشيو، تم إهدار لقبين من يوفنتوس وهُبط الفريق إلى الدرجة الثانية لأول مرة في تاريخه. رغم عودة "السيدة العجوز" سريعاً إلى الدرجة الأولى، إلا أن هذه الحادثة ظلت وصمة عار في سجل النادي العريق.
3. نادي ريفر بليت (2011)
في واحدة من أكثر الصدمات في تاريخ كرة القدم الأرجنتينية، هبط عملاق بوينس آيرس "ريفر بليت" إلى الدرجة الثانية بعد 110 سنوات في القمة. لحظة الهبوط في مباراة ضد بيلغرانو لا تزال تؤلم جماهير "المليوناريو".
4. نادي موناكو (2023)
بعد عقد من التألق في الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا، هبط موناكو بشكل مثير للدهشة في 2023. أظهر الهبوط كيف أن سوء الإدارة يمكن أن يُسقط حتى الأندية ذات الموارد الكبيرة.
الأنديةالعالميةالتيهبطتإلىالدرجاتالدنياصدماتكرويةلاتُنسىالدروس المستفادة
هذه الحالات تثبت أن:
- لا يوجد نادٍ محصن ضد الفشل
- سوء الإدارة الرياضية قد يكون أكثر خطراً من المنافسة
- الهبوط قد يكون بداية جديدة كما حدث مع مانشستر يونايتد
ختاماً، هبوط الأندية الكبيرة يذكرنا بأن كرة القدم ليست مجرد ألقاب، بل هي أيضاً دروس في التواضع وقصص إنسانية عن السقوط والنهوض.
الأنديةالعالميةالتيهبطتإلىالدرجاتالدنياصدماتكرويةلاتُنسى