الخطوط الأمامية لكرة السلة

في موسم 2020-2021، توج مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثالثة في تاريخه تحت قيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا. كان هذا الإنجاز تتويجًا لموسم استثنائي قاده الفريق السماوي بأداء مذهل وتفوق واضح على منافسيه. بطلالدوريالإنجليزيقصةانتصارمانشسترسيتيالتاريخي

مسيرة متألقة نحو اللقب

بدأ مانشستر سيتي الموسم ببعض التذبذب، لكنه سرعان ما استعاد توازنه وبدأ في حصد النقاط بانتظام. تميز الفريق بالسيطرة الكروية والهجمات المنظمة، مدعومًا بخط هجومي قوي ودفاع منيع. لعب لاعبون مثل كيلين دي بروين، رحيم ستيرلينغ، وإلكاي غوندوغان أدوارًا محورية في تحقيق هذا الإنجاز.

بحلول منتصف الموسم، أصبح مانشستر سيتي هو المرشح الأوفر حظًا للفوز باللقب، حيث حقق سلسلة انتصارات متتالية أذهلت الجميع. وصل الفريق إلى 86 نقطة، متفوقًا بفارق 12 نقطة على الوصيف مانشستر يونايتد.

بيب غوارديولا: العقل المدبر

لا يمكن الحديث عن هذا اللقب دون ذكر الدور الكبير الذي لعبه المدرب بيب غوارديولا. باستراتيجيته الذكية وقدرته على تطويع المواهب، نجح في تحويل مانشستر سيتي إلى آلة كروية لا تعرف الهزيمة. أعاد غوارديولا تعريف أسلوب اللعب الجماعي، معتمدًا على التمريرات السريعة والضغط العالي لاستعادة الكرة.

لحظات فارقة في الموسم

من أبرز اللحظات التي ساعدت مانشستر سيتي في حسم اللقب:
- الفوز الكبير على ليفربول 4-1 في فبراير 2021، والذي أكد تفوق الفريق.
- سلسلة الانتصارات المتتالية التي وصلت إلى 15 فوزًا في الدوري.
- الأداء القوي خارج الأرض، حيث حقق الفريق نتائج ممتازة في الملاعب المنافسة.

ختام الموسم والتتويج

في مايو 2021، تأكد تتويج مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي قبل نهاية الموسم بجولات، بعد فوز ثمين على توتنهام هوتسبير. احتفل الجماهير السماوية بهذا الإنجاز الكبير، الذي وضع الفريق في مصاف الأندية العريقة في إنجلترا.

بهذا اللقب، أكد مانشستر سيتي أنه قوة لا يستهان بها في الكرة الإنجليزية والأوروبية، وسطر فصلًا جديدًا في تاريخه المشرق.

في موسم 2010-2011، شهد الدوري الإنجليزي الممتاز منافسة شرسة بين أندية القمة، لكن مانشستر سيتي استطاع أن يكتب اسمه في سجلات التاريخ بحصوله على لقب البطولة لأول مرة منذ 44 عاماً. كان هذا الإنجاز نقطة تحول كبرى في مسيرة النادي الذي بدأ عهداً جديداً تحت قيادة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني.

البداية: مشروع طموح برعاية إماراتية

بعد استحواذ مجموعة أبوظبي المتحدة للتنمية والاستثمار على النادي في 2008، بدأ مانشستر سيتي رحلة التحول من فريق متوسط إلى عملاق كروي. تم ضخ استثمارات ضخمة لجلب نجوم عالميين مثل ديفيد سيلفا، يايا توريه، وكارلوس تيفيز، مما شكل نواة فريق قوي قادر على منافسة الكبار.

المنافسة المحتدمة مع مانشستر يونايتد

طوال الموسم، تصدر مانشستر يونايتد المجموعة لفترات طويلة، بينما ظل سيتي يلاحقه عن كثب. وصلت المنافسة إلى ذروتها في الجولة 36 عندما تغلب سيتي على يونايتد 1-0 في ديربي مانشستر التاريخي، ليقلص الفارق إلى 3 نقاط فقط قبل نهاية الموسم.

اللحظة الحاسمة: اليوم الأخير للموسم

في الجولة الأخيرة من البطولة، احتاج سيتي إلى الفوز على كوينز بارك رينجرز بينما كان يونايتد يلعب ضد سندرلاند. بدا الأمر وكأن الحلم يتبدد عندما تأخر سيتي 1-2 حتى الدقائق الأخيرة من المباراة. لكن في واحدة من أكثر اللحظات إثارة في تاريخ الدوري الإنجليزي، سجل إدين دجيكو هدف الفوز في الدقيقة 93+20، ليهتف الجماهير "أزرق القمر" ويفوز سيتي باللقب بفارق الأهداف عن غريمه يونايتد.

إرث الفوز التاريخي

لم يكن هذا اللقب مجرد بطولة عادية، بل كان:- أول لقب دوري لمانشستر سيتي منذ 1968- بداية حقبة هيمنة جديدة في الكرة الإنجليزية- تأكيداً على نجاح المشروع الطموح للنادي- نقطة تحول في موازين القوى في مانشستر وإنجلترا

اليوم، بعد أكثر من عقد من الزمن، لا يزال انتصار 2011 يحتفظ بمكانة خاصة في قلوب مشجعي السيتي، كونه اللحظة التي أعلن فيها الفريق عن نفسه بقوة على الساحة الإنجليزية والأوروبية، لتبدأ بعدها مسيرة حافلة بالألقاب والإنجازات.